أعلن رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية "SEC"، جاري جينسلر، عزم اللجنة طلب إفصاحات إضافية من الشركات ​الصين​ية التي تسعى للإدراج في ​الأسواق المالية​ الأميركية، بعد حملة ​بكين​ الحادة ضد الشركات المقيدة لأسهمها في الخارج.

ولفت جينسلر، في بيان، إلى أنه "في ضوء التطورات الأخيرة في الصين، والمخاطر الإجمالية الناجمة من "الكيانات ذات المصلحة المتغيّرة"، والتي تتخذ من الصين مقرا لها، فقد طلبت من الموظفين السعي للحصول على إفصاحات معينة من جهات إصدار خارجية مرتبطة بشركات يقع مقرها التشغيلي في الصين، قبل الإعلان عن بيانات التسجيل الخاصة بهم".

وأعرب عن قلقه من أن "المستثمرين العاديين قد لا يدركون أنهم يمتلكون أسهما في شركة وهمية بدلاً من الشركة المشغلة ومقرها في الصين".

ويأتي هذا القرار بعد قيام السلطات الصينية بتشديد الرقابة على الشركات التي تقوم بقيد أسهمها في الأسواق الخارجية، حيث فرضت قيودا على "ديدي" بعد الإدراج في وول ستريت مما هبط بالسهم 30% في شهر يوليو.