أعلن مجلس الإحتياطي الفيدرالي، أن أكبر ​البنوك الأميركية​ يمكنها تحمل حدوث ركود حاد، في إشارة إيجابية بشأن قوة ​الوضع المالي​ للمصارف.

وأوضح الإحتياطي الفيدرالي، عبر إعلان نتائج إختبار التحمل السنوي، أن جميع البنوك المشاركة في الإختبار والبالغ عددها 23 مصرفًا نجحت في الإحتفاظ بمستويات أعلى من الحد الأدنى المطلوب لمستويات رأس المال خلال فترة الإنكماش الإقتصادي الإفتراضي. وأشار إلى أنه في حين أن صناعة ​المصارف​ ستتكبد خسائر بقيمة 470 مليار دولار، فإن مستويات رأس المال التي تخفف من الخسارة ستظل أكثر من ضعف الحد الأدنى المطلوب.

وفي هذا السياق، ذكر نائب رئيس الرقابة في الفيدرالي، راندال كارلز، في بيان، أن "خلال العام الماضي أجرى مجلس الإحتياطي الفيدرالي ثلاثة إختبارت تحمل مع العديد من فترات ​الركود​ الإفتراضية المختلفة، ولقد أكدت جميعها أن النظام المصرفي في وضع قوي".

​​​​​​​

وتضمن سيناريو إختبار التحمل حدوث ركود عالمي حاد في قطاع ​العقارات​ التجارية وأصحاب ​ديون​ الشركات، مع صعود معدل البطالة إلى 10.8% وهبوط سوق الأسهم بنسبة 55%. ومن شأن نجاح المصارف في إختبار التحمل أن يمنحها المرونة اللازمة حيال توزيعات الأرباح وعمليات إعادة شراء الأسهم.