أشارت رئيسة "البنك ​المركزي الأوروبي​" ​كريستين لاغارد​ إلى أن ​منطقة اليورو​ و​الولايات المتحدة​ في وضع مختلف بشكل واضح فيما يتعلق بتوقعات ​التضخم​، مقللة من شأن أي تأثير عبر الأطلسي، معتبرة أنتعافي الولايات المتحدة أسرع بكثير من تعافي منطقة اليورو.

وتوقعت أمام ​البرلمان الأوروبي​ "بأنه ستكون هناك بعض التداعيات لارتفاع التضخم في الولايات المتحدة من خلال زيادة أسعار ​الواردات​ وارتفاع الصادرات بل وربما توقعات مواطني منطقة اليورو بشأن التضخم".

وأعتبرت أن "تقدير المركزي الأوروبي للأثر التراكمي لحزمة التحفيز الأميركية على التضخم هو 0.15 نقطة مئوية و0.3 نقطة مئوية على النمو بين 2021 و2023 في منطقة اليورو، مؤكدة مجددا توقعات البنك التي صدرت في آذار الماضي".