أوضحت المديرية العامة للنفط في ​وزارة ​الطاقة​ و​المياه​​ في بيان رداً على بعض ما جاء من تصريحات حول مسؤوليتها المباشرة في تأمين الكميات الكافية للمحروقات ان "دورها يقتصر على تحديد احتياجات السوق والقطاعات وفق دراسات مبنية على أرقام و​احصاءات​ يتم تيويمها دورياً. آخذة بالاعتبار الطلب على ​​المحروقات​​ زيادة او انخفاضاً بناء على عدة عوامل موضوعية وفي مقدمها ​النشاط الاقتصادي​ والأزمات وفترات ​الاقفال​. وهي وضعت هذه المعطيات والنتائج بتصرف المعنيين في ​​مصرف لبنان​​ بتوجيهات من ​وزير الطاقة​ والمياه لسداد أي ثغرة في الاسواق. علماً ان فتح الاعتمادات لإدخال ​البواخر​ وتفريغها يعود الى مصرف لبنان".

وأكدت أنها "تعمل وفق ​آلية​ تنظيم حركة السوق وخلق التوازن المطلوب، وهي على تواصل يومي مع جميع الأجهزة المعنية في خطوات استباقية لمنع تهريب المحروقات كما وتحديد كميات التوزيع وفق نظام حصص في منشآت ​النفط​ في ​طرابلس​ والزهراني، مما يحد من محاولات التخزين والبيع في ​السوق السوداء​، داعيةً الى عدم تحميلها مسؤوليات ليس من ضمن صلاحياتها".