قالت المستشارة الاقتصادية ومديرة قسم الأبحاث في "​صندوق النقد الدولي​" غيتا جوبيناث، في مقابلة تلفزيونية، إن وتيرة تعافي ​الاقتصاد العالمي​ ستحدد مسار ​الدولار​، مشيرة أيضاً إلى أن أداء الدولار يعتمد بشكل كبير على ما سيحصل في السياسات المالية والنقدية.

وتابعت: "يميل الدولار إلى أن يضعف عندما يتعافى الاقتصاد العالمي بشكل قوي، وعندما يصبح العالم بحاجة أقل للاستثمار بالأصول الآمنة".

بالنسبة للنفط، تتوقع أن يصل متوسط الأسعار إلى 50 دولارا للبرميل هذا العام، فيما تشير التوقعات إلى أن تتراوح الأسعار بين 48 و49 دولارا للبرميل في عام 2022.

وقالت جوبيناث، إن عملة "​بيتكوين​" هي محط مضاربات قوية وهي تعتبر أصولا ذات مخاطرة عالية، مشيرة إلى تذبذبات عالية على أسعار البيتكوين فهي ترتفع ثم تنخفض.

وتابعت: "نرى بلا شك ضخ الأموال في هذا النوع من ​العملات​ المشفرة، في الوقت الراهن لا نرى أن البيتكوين تشكل مخاطر عالية على المدى القريب، لا شك أن قيمة الأصول التي تشهد مضاربات عالية ترتفع".

وأشارت إلى أن الصندوق رفع توقعاته للنمو الاقتصادي هذا العام بسبب نجاح عدد من اللقاحات ضد "كورونا" وانطلاق برامج التطعيم على الرغم من استمرار عدم اليقين الذي يحيط بتطور الفيروس وفعالية اللقاحات ضد السلالات الجديدة. كما تم رفع التوقعات بسبب إقرار عدد من السياسات التحفيزية في الدول حيث وصلت قيمة أموال حزم التحفيز إلى 14 تريليون دولار في 2020.