كشفت تقارير صحفية، أنّ "التحضيرات قطعت شوطاً مهماً لدخول مرحلة ما بعد عيد الفطر، بسلة واسعة من التعيينات تطال عشرات المراكز والمواقع الشاغرة، أو تلك التي تُدار بالإنابة والتكليف منذ سنوات".
وبحسب المعلومات، فإنّ هذه التعيينات تُطبخ على نار هادئة، مستبعدةً "إعتماد آلية التعيين التي كانت متبّعة في السنوات الماضية، والتي نعاها رئيس الجمهورية ميشال عون، وإعتبرها مخالفة للدستور، مشدّداً على صلاحية الوزير المختص بطرح ثلاثة أسماء لكل مركز".
وأوضحت أن "التعيينات المالية تشكّل الأولوية، وقد خضعت في الآونة الاخيرة لبعض المراجعة، إن في ما خصّ نواب حاكم "مصرف لبنان" الأربعة أو لجنة الرقابة على المصارف أو أسواق المال أو مفوض الحكومة لدى "مصرف لبنان"، وقد طرأ عليها بعض التعديل في الأسماء التي كانت مقترحة في التعيينات السابقة التي نسفت فيها. وعلى خط التعيينات نفسه يأتي تعيين محافظ أصيل لبيروت خلفاً للمحافظ زياد شبيب، وكذلك تعيين رئيس جديد لمجلس الخدمة المدنية".
أما على الجانب الاصلاحي، فقد أفادت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر موثوقة، أنّ "تعيين مجلس إدارة جديد لـ"مؤسسة كهرباء لبنان" صار وشيكاً جداً، إلّا أنّ تعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء قد يتأخر بعض الوقت، وربما يتقدّم عليها تعيين الهيئة الناظمة للطيران المدني، وكذلك المديرية العامة لوزارة الإقتصاد".