علِم الإقتصاد من ​مصادر مصرفية​ رفيعة المستوى، أن "إتصالات تجري حالياً بين مجموعة من ​المصارف​ التجارية، تبحث في إمكانات الإندماج فيما بينها".

وفي المعلومات المتداولة، بخصوص الموضوع المشار إليه أعلاه، فإن "​مصرف لبنان​" وُضِع في جو ما تسعى إليه هذه المصارف، وأن المصرف شجع ويشجع المصارف الصغيرة تحديداً أو تلك التي ترى أنه لم يعد بوسعها الإستمرارية في العمل، على الإندماج في ما بينها، إنطلاقاً من أهمية وخطورة المرحلة الراهنة التي يمر بها ​القطاع المصرفي اللبناني​، والتي باتت تتطلب وحدات مصرفية كبرى وذات قاعدة مالية صلبة، و​رسملة​ مرتفعة، لمواجهة الوضع الراهن، كما التحديات المقبلة.

وأشارت المصادر عينها، إلى أن المصارف التي تجري مباحثات في ما بينها بهدف الإندماج، هي تلك الوحدات المصرفية التي تجد صعوبة لتاريخه في زيادة رساميلها الخاصة، كما طلب ذلك "مصرف لبنان" (20%).

وتتوقع المصادر المصرفية، إرتفاع موجة الإندماجات بين بعض الوحدات المصرفية التجارية، وأن باكورة هذه العمليات ستبدأ بالظهور إعتباراً من النصف الثاني من العام الحالي.

جدير ذكره أن عدد المصارف العاملة في لبنان بلغ 65 مصرفاً، موزعة بين 49 مصرفاً تجارياً، و16 مصرف أعمال.