قرر ​البنك المركزي الإيراني​ تدشين سوق صرف أجنبي جديد مطلع آب المقبل، في خطوة تزعم حكومة ​طهران​ أنها ستحد من تقلبات كبيرة تسود أسعار ​العملات​ الأجنبية بالسوق الرسمية مؤخرا.

ولفت محافظ البنك ناصر همتي، الى ان السوق المرتقب سيعرف باسم "السوق المتعدد أو المتشكل"، وسيكون دوره تنظيميا وليس محددا لسعر الصرف الأجنبي، حيث يهدف الى بلورة أسعار واقعية، تخص ​النقد الأجنبي​ أمام ​الريال الإيراني​، مؤكدا أن هذه الخطوة ستحقق الشفافية إزاء عرض أوراق النقد الأجنبية.

وسيضم السوق الجديد شركة خاصة تتألف من جمعية الصيارفة، واتحاد البنوك الإيرانية الحكومية، ورابطة المصارف الخاصة، ومساهمي السوق الموازي بالبورصة الإيرانية تحت إشراف البنك المركزي بهدف بلورة سعر حقيقي للصرف الأجنبي. وستمثل هذه الكيانات الآلية الرئيسية لأنشطة سوق العملات المتشكل، حيث من المقرر أن تتم المعاملات المالية داخله يوميا بشكل إلكتروني.