تنطلق القمة الإقتصادية العربية غداً في ​بيروت​ وسط حضور رسمي عربي كبير، حيث يعول لبنان عليها لاستعادة ثقة الدول العربية بعد مرحلة من شبه المقاطعة سواء السياحية أو الاقتصادية.

وعلى الرغم من الخلافات السياسية التي ألقت بظلالها على هذه القمة، سواء بالنسبة لدعوة سوريا للحضور من جهة، او بالنسبة لمعارضة حضور الوفد الليبي للقمة من قبل بعض الأطراف السياسية اللبنانية من جهة اخرى، إلا ان هذه الخلالفات لم تدفع بإتجاه إلغاء القمة او تأجيلها.

وكان قد تم تدشين هذه القمة في العاصمة اللبنانية أمس بانعقاد "منتدى القطاع الخاص العربي"، الذي شارك فيه نحو 400 شخص من 24 بلداً عربياً وأجنبياً.

من جهة أخرى، أصيبت السوق المالية والمصرفية بصدمة في الدقائق الاولى لصدور تعميم ​​مصرف لبنان​​ بداية الأسبوع، والذي قضى بالطلب من المؤسسات المالية، وشركات التحويل التي تقوم بعمليات التحاويل النقدية بالوسائل الالكترونية، ان تسدد قيمة التحاويل النقدية الالكترونية الواردة اليها من الخارج بالليرة اللبنانية حصراً، حيث تم تفسير مضمون هذا التعميم باتجاهات عدة مما اربك السوق. ولكن بعد فترة قصيرة أوضح حاكم مصرف لبنان حقيقة مضمون وهدف هذا التعميم وهو يأتي، كما قال سلامة، في سياق مكافحة عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

لمتابعة الموجز كاملاً، إضغط هنا