دفع ارتفاع معدلات الانتحار و​الاكتئاب​ بين ​المراهقين​ و​الشباب​ في الولايات المتحدة، الباحثين إلى السعى لإمكانية استغلال الهاتف الذكي لمراقبة مستويات الاكتئاب والقلق لدى المراهقين. وقد ربطت دراسات سابقة بين استخدام ​الهواتف الذكية​ الثقيلة مع تدهور الصحة العقلية عند المراهقين. ولكن مع إفراط المراهقين في استخدام مواقع "إنستغرام" و"سناب شات" أو متابعة مقاطع الفيديو على موقع "يوتيوب"، فإنهم يقدمون المزيد من الأدلة على تأثير التكنولوجيا على سلامتهم النفسية.

وكشفت دراسات أولية أن التغييرات في سرعة الكتابة ونبرة الصوت واختيار الكلمات وعدد المرات التي يمكث فيها الأطفال في المنزل تشير إلى معاناتهم من مشاكل.

ويعكف الباحثون على تطوير ​تطبيقات​ تستخدم الذكاء الاصطناعي في محاولة للتنبؤ بحدوث نوبات إكتئاب أو إيذاء بدني ذاتي محتمل. ويقول المطورون أن تطبيقات الكشف المزاجية المثبتة والمتوفرة تجاريا قد تساعد أيضا على مراقبة مستويات الاكتئاب والقلق لدى المراهقين.