سيطر الضعف على نشاط المصانع في جميع أنحاء آسيا في كانون الاول وسط استمرار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، فضلًا عن التباطؤ في الطلب الصيني، ما أثر سلبًا على الانتاج في معظم الاقتصادات، وتعزيز حالة التوقف في رفع أسعار الفائدة في المنطقة في عام 2019.
فقد صدرت اليوم سلسلة من مؤشرات مديري المشتريات عن شهر كانون الاول ، وكانت معظمهما سلبية وأظهرت تباطؤ في نشاط التصنيع عبر المنطقة. ففي الصين، تراجع مؤشر "Caixin" لمديري المشتريات التصنيعي إلى أدنى مستوياته للمرة الأولى في 19 شهرا.
وقد امتد ضعف الصين إلى الاقتصادات الآسيوية الأخرى، مع انكماش نشاط التصنيع في ماليزيا إلى أضعف وتيرة له منذ أن بدأ إجراء الاستطلاع في عام 2012 وسجلت تايوان أدنى مستوياتها منذ ايلول 2015.
ومن ناحية أخرى، أظهرت البيانات الاقتصادية الرسمية خارج سنغافورة أن إجمالي الناتج المحلي لها نما ببطء أكثر مما كان متوقعا في الربع الأخير، حيث تقلص قطاع الصناعات التحويلية على أساس ربع سنوي.