أفادت معلومات صحفية عن "ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي في بيروت الادارية من دون ان تصدر مؤسسة كهرباء لينان اي بيان، يفيد عن أي تعديل على برنامج التقنين المعتمد في بيروت الادارية والمقرر ب 3 ساعات في الـ 24 ساعة"، موضحةً أن "الأهالي وسكان عدد من الأحياء في مدينة بيروت خصوصا في مناطق:
مارالياس، المصيطبة، كركول الدروز، عائشة بكار، الزيدانية والطريق الجديدة، شكوا من انقطاع التيار لمدة اكثر من البرنامج المعتمد، بحيث تتخطى ساعات التقنين حوالي ال 12 ساعة يوميا.
ولفتت إلى أن "المواطنين شكوا أيضا من انقطاع التيار غروب كل يوم، موعد افطار الصائمين والذي يمتد لساعات من السادسة مساء في اكثر الاحيان حتى منتصف الليل".
من جهتها أكدت مؤسسة كهرباء لبنان ان "ما يحصل من تقنين في التيار في قسم من بيروت الادارية سببه "زيادة التحميل" على محطات التغذية، اضافة الى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة"، مشيرة الى ان "نظام التقنين المعتمد في بيروت الادارية واحد، لا تعديل عليه عملا بتوصيات مجلس الوزراء بتغذية بيروت 21 ساعة من 24".
وأشارت الى ان "القسم الذي يتغذى بالتيار بواسطة كابل الحرش - عرمون 220 klv عندما تحصل زيادة في "الحمولة" يقطع التيار، وخصوصا ان المناطق ليس بامكانها التغذية من وصلة ثانية بسبب عدم اكتمال وصلة المنصورية"، معربةً عن أسفها عن أن "الوضع سيبقى على حاله اذا ما اكتملت وصلة المنصورية، والمؤسسة كانت أشارت وحذرت من هذا الموضوع"، معلنة ان "لا امكانية لتغذية هذه المناطق في بيروت الادارية بالتيار اذا لم يعمل على اكتمال تلك الوصلة لأن ذلك يؤثر على تغذية العاصمة بالتيار وعدم الالتزام بساعات التقنين المعتمدة لأن المؤسسة مضطرة الى "الترييح" الامر الذي يتسبب بزيادة ساعات الانقطاع".
