من المتوقع أن تجني بنوك الإستثمار، المتضررة بسبب تشديد الإجراءات التنظيمية منذ الأزمة المالية العالمية، أرباحا جراء تنامي أنشطة التداول بفضل برنامج ​التيسير الكمي​ الذي أطلقه "البنك المركزي الأوروبي" ويقدر حجمه بنحو تريليون يورو.

وساهم تدفق الأموال على الأسواق بفعل برنامج "المركزي الأوروبي" لشراء السندات في زيادة درجة التقلبات في الأسواق، الأمر الذي يرغب فيه المتعاملون بشدة، إذ يراهن المستثمرون على تأثير البرنامج على التضخم وأسعار الفائدة على المدى الطويل.

إلى ذلك قالت "سيتي غروب سي ان": "من المرجح أن يعزز التيسير الكمي الأسواق الرأسمالية في منطقة اليورو لفترة طويلة."

وتاريخياً، كانت الايرادات من الدخل الثابت والعملات وتجارة السلع مصدرا قويا لأرباح البنوك، ولكن قواعد رأس المال الجديدة والاتجاه للتعاملات الالكترونية ضغطا على القطاع في السنوات الاخيرة.

كما ارتفع دخل أكبر 10 بنوك من الدخل الثابت والعملات وتجارة السلع 7% العام الماضي، وفقا لحسابات شركة "كوليشن" المختصة بتحليل بيانات السوق.

هذا وذكرت "سيتي غروب" أن البنوك المهيأة لتحقيق الاستفادة الكبرى هي صاحبة حقوق امتياز كبيرة مقومة باليورو مثل "بي.ان.بي باريبا" و"دويتشه بنك" واتش.اس.بي.سي " و"سوسيتيه جنرال". ويحقق بنك "جيه.بي مورجان" أكبر ايرادات من الدخل الثابت والعملات وتجارة السلع.