تتجول في طرقات بيروت و ازقتها ,فتشد ناظرك زينة وسط البلدة و زحمة المتجولين وهناك في منطقة الحمراء شوارع ومقاهي لا تخلو من المارة و السياح !
الا ان هذه السنة تغير المشهد قليلا ً ،فيجمع اصحاب المحال التجارية ان لا فرحة هذا العيد ،فالاحوال الاقتصادية سيئة و الامن غير مستتب ولا سياح هذه السنة.
و بالتالي نسبة المبيعات تراجعت , و كل سنة تنخفض عن السنة السابقة و لا حركة معتادة في الاسواق ولو كان " موسم الاعياد" ! و بناءً على عدة مقابلات مع التجار تظهر في الفيديو المرفق، كان لموقع " الاقتصاد" مقابلة مع عضو في جمعية تجار الحمراء ايمن بسام ليوضح الاسباب و نسب التراجع :
يعتبر عضو في جمعية تجار الحمراء ايمن بسام ان حركة السوق ضعيفة جداً و ان كانت سيئة العام الماضي فهذه السنة اسوأ فقد تراجعت 15% عن العام الفائت و رد السبب الى الازمة السياسية و الامنية في سوريا ، التي تأثر بها لبنان ، فقد انخفضت عدد السياح و الاجانب.
و اضاف ان الاعمال تراجعت و القدرة الشرائية لقيت المصير نفسه فالدورة الاقتصادية التي تقوم على البيع و الشراء و اشغال الفنادق و التداول في العقارات متوقفة حالياَ ، فالمواطن الذي يعمل يشبع كمالياته اما الان فتقتصر عملية الشراء على الاحتجيات الضرورية فقط لا غير .
و نفى بسام ان يكون هناك حل للازمة ،التي تندرج في اطار ازمة مناطقية سياسية تنعكس على الاوضاع الاقتصادية في شتى المناطق اللبنانية ، فزحمة الناس لم تترجم بزحمة بيع و شراء ولو حتى في المناطق الشرقية كالاشرفية و غيرها ...
فجميع التجار يشكون من قلة الاعمال و ليس باليد حيلة ...
يبدو ان الازمة الاقتصادية مستمرة الى اجل غير مسمى و حتى نصل الى ذلك الاجل كل عام و انتم بخير !