هبط مؤشر مدراء المشتريات المعدل موسميا في ​السعودية​ للمرة الأولى في 4 أشهر، من 56.4 في شهر حزيران إلى 55.8 في تموز.

وكان الانخفاض مدفوعا بضعف النمو في الإنتاج والطلبات الجديدة و​التوظيف​ مقارنة بالشهر السابق. ومع ذلك، أشارت القراءة إلى تحسن قوي في ظروف العمل، مما أدى إلى تمديد فترة النمو الحالية إلى 11 شهرا.

وحافظ إنتاج القطاع غير المنتج للنفط على وتيرة نمو حادة في شهر تموز، على الرغم من التباطؤ للشهر الثاني على التوالي. وأفاد ما يقرب من 27% من الشركات التي شملتها الدراسة بوجود زيادة في النشاط، وهي زيادة مرتبطة بتعزيز طلب العملاء وتخفيف الإجراءات المتعلقة بالوباء.

أشارت أحدث بيانات واردة من مؤشر مدراء المشتريات، إلى توسع جديد في ​الاقتصاد السعودي​ غير المنتج للنفط في بداية الربع الثالث من العام. فقد شهد الإنتاج نموا بوتيرة حادة، مدعومًا بزيادة قوية في تدفقات الأعمال الجديدة.