دعا ​الرئيس التونسي​ قيس سعيّد البنوك والمؤسسات المالية لـ "التخفيض قدر الإمكان من نسب الفائدة المعمول بها، ليعود جزء منها للمجموعة الوطنية"، لافتاً إلى أنه "لن نترك الوطن لقمة سائغة للصوص الذين يعبثون بمقدرات الدولة".

وشدد سعيّد على أنه "لا مجال للظلم أو الابتزاز أو مصادرة الأموال، والحقوق محفوظة في إطار القانون"، لافتاً إلى أنه سيطرح "مبادرة صلح لاسترجاع أموال نهبها بعض رجال الأعمال".

وأفاد بأن "مسؤول بأحد الأحزاب أعطى قبل يومين أموالا لشبان للقيام بعمليات نهب واعتداء على الممتلكات"، مشدداً على أن "القوات العسكرية والأمنية ستتصدى لأي محاولة ابتزاز من أي جهة كانت".

كما طمأن الجميع بأنه سيعمل "دون هوادة حتى لا يظلم أحد. ولو كان هناك انتخابات أو احتجاجات مدفوعة الثمن لظهرت آلاف المليارات ووزعت الأموال تحت جنح الظلام".