أفاد تقرير جديد، أن أكثر من ملياري طن من الطعام لا يتم تناوله في جميع أنحاء العالم، أي ضعف ما كان يعتقد سابقا.

وتم فقدان ما يقدر بنحو 2.5 مليار طن من الطعام في المزارع أو تم إهداره من قبل تجار ​التجزئة​ أو المستهلكين على مستوى العالم، وهو ما يمثل نحو 40% من الإنتاج، وفقا لبحث أجرته منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" ومتاجر التجزئة "تيسكو بي أل سي" في ​بريطانيا​.

وبحسب التقرير، "فإن الرقم أعلى من التقديرات السابقة بنحو 1.2 مليار طن، فيما يتم إهدار نسبة كبيرة من الغذاء في مزارع الدول الأكثر ثراء".

ويحاول الباحثون منذ أعوام، تجميع بيانات عن المدى الحقيقي للطعام المهدر، الذي تقول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ "إنه مسؤول عما يصل إلى 10% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية".

ويأتي ذلك، في وقت حذرت فيه منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "​فاو​"، أخيرا، من أن آثار جائحة كوفيد - 19 في ​الأمن الغذائي العالمي​ ستكون طويلة الأمد، بعدما أسهمت خلال 2020 في زيادة عدد الأشخاص الذين واجهوا ​الجوع​.

وذكرت منظمة الأغذية والزراعة في هذا التقرير المنشور، بالتعاون مع الصندوق الدولي لتنمية الزراعة، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، "في 2020 واجه ما بين 720 و811 مليون شخص الجوع في العالم، وهو ما يزيد بنحو 118 مليون شخص عن 2019 إذا أخذنا في الحسبان متوسط النطاق 768 مليونا".