عوضت ​الأسهم الأوروبية​ معظم الخسائر التي تكبدتها خلال الجلسة، لتظل قرب مستويات قياسية مرتفعة، بعد أن اتبع ​مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي​ لهجة تميل إلى التيسير النقدي، مما هدَّأ المخاوف الناجمة عن ارتفاع التضخم في ​الولايات المتحدة​.

وأغلق المؤشر ​ستوكس 600​ للأسهم الأوروبية منخفضا 0.1%. وخسر المؤشر ما يصل إلى 0.4% خلال الجلسة، بعد أن بلغ مستوى قياسيا مرتفعا أمس الثلاثاء.

وسجلت أسهم شركات ​التعدين​ والبنوك والتكنولوجيا و​صناعة السيارات​ مكاسب تتراوح بين 0.3% و1%، مما كبح إجمالي الخسائر.

وكانت أسهم السفر والترفيه بين أكبر الخاسرين، لتنزل 1% في المتوسط. وهوى سهم توي، أكبر شركة تنظيم عطلات في العالم، 2.7% بفعل تقارير ذكرت أن الشركة ألغت المزيد من العطلات في الشهرين الجاري والمقبل، مع تسارع انتشار السلالة دلتا من فيروس كورونا في أنحاء العالم.