قطع الوضع الوبائي المتأزم في ​تونس​ الأمل في انتعاشة قريبة لقطاع ​السياحة​ الذي تعوّل عليه البلاد للخروج من ​الأزمة الاقتصادية​ الخانقة بعد أسابيع قليلة من إعلان وزير السياحة أن تونس وجهة آمنة صحيا لاستقبال الزوّار.

فتونس المصنّفة في المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا انتشر الوباء في جل محافظاتها، إذ صنّفت اثنتا عشر منها على أنها ذات مستوى خطورة عالية جدا بعد أن بلغ فيها عدد الإصابات أكثر من 400 إصابة لكل 100 ألف ساكن، وهو ما استوجب اعلان الحكومة حجرا صحيا شاملا في هذه المحافظات ومنع التنقل إليها، فضلا عن إعلان حجر شامل في محافظة تونس نهاية كل أسبوع.

إجراءات أثارت غضب المهنيين في قطاع السياحة الذين استنكروا عدم اتخاذ الحكومة تدابير مرافقة لحماية القطاع المتضرر أصلا من الجائحة و​إنقاذ​ موارد الرزق المتصلة بالنشاط السياحي.