أظهر مسح، أن نشاط الأعمال في ​البرازيل​ عاد إلي الحياة في حزيران، مدفوعاً بأسرع وتيرة لنمو ​قطاع الخدمات​ في أكثر من ثماني سنوات. وقادت طلبيات الشراء في قطاع الخدمات والصادرات الجديدة والتوظيف تعافي النشاط، مما يشير إلى أن أكبر إقتصاد في أميركا اللاتينية يتجه إلى نمو قوي في النصف الثاني من العام.

وقفز مؤشر مؤسسة (آي إتش إس ماركت) لمديري المشتريات بقطاع الخدمات في البرازيل إلى 53.9 من 48.3 في أيار، وهو أسرع توسع منذ كانون الثاني 2013. وساعد هذا في صعود المؤشر المجمع، الذي يشمل أيضاً قطاع الصناعات التحويلية، إلى 54.6 في حزيران من 49.2، ليسجل أعلى مستوى منذ تشرين الأول الماضي.