ارتفعت أحجام بيع السندات الإسلامية المقومة بالعملات الأجنبية بنسبة 41.6% في النصف الأول من عام 2021، إذ ابرم مصدرون مبيعات ​صكوك​ ضخمة في سوق اتسمت بانخفاض أسعار الفائدة وزيادة ​السيولة​، بحسب ما أعلنت وكالة ​ستاندرد آند بورز​ العالمية للتصنيف الائتماني.

وأشار الوكالة في تقرير، إلى أن إصدارات ​الصكوك​ ارتفعت 5% في النصف الأول من عام 2021 مقارنة بالعام السابق، بينما من المتوقع أن تدعم أوضاع السوق التي تبعث على التفاؤل المزيد من مبيعات السندات الإسلامية في النصف الثاني. وارتفعت أحجام إصدارات صكوك أولية 20% في نفس الفترة.

وبعد تضرر ​منطقة الخليج​ الغنية بالمواد الهيدروكربونية من الصدمة المزدوجة لانهيار ​أسعار النفط​ العام الماضي، وتأثير جائحة فيروس كورونا، عمدت جهات الإصدار بشكل مطرد إلى طرق أسواق ​الديون​ الدولية لتغطية نقص الموارد المالية.

تتوقع ستاندرد آند بورز أن يتراوح حجم إصدار السندات الإسلامية العالمية بين 140 مليار دولار و155 مليار دولار هذا العام من 139.8 مليار دولار في 2020.

وبلغ حجم إصدار الصكوك 90.6 مليار دولار في النصف الأول من عام 2021، بزيادة 5% من 86.4 مليار دولار في نهاية حزيران 2020، بدعم من بيع سندات إسلامية من الحكومتين الماليزية و​السعودية​.