كشف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "​أونكتاد​"، أن الاقتصاد العالمي يواجه خسائر تصل إلى 4 تريليونات دولار، بسبب انهيار حركة ​السياحة​ العالمية.

وأوضح المؤتمر في تقرير، أن الجائحة تسببت "في أزمة ذات تأثيرات كارثية على ​الدول النامية​" وخاصة التي تعتمد على السياحة محذرة هي و​منظمة السياحة العالمية​ التابعة للأمم المتحدة من أن تعافي قطاع السياحة "سيعتمد بدرجة كبيرة على انتشار عمليات التطعيم ضد كوفيد 19 على مستوى العالم".

وستكون ​أميركا​ الوسطى الأشد تضرراً من التداعيات الاقتصادية للجائحة، في ظل احتمال ​انكماش​ اقتصادها خلال 2021 بنسبة 12% من إجمالي ​الناتج المحلي​.

وأضاف المؤتمر، أن البدائل المتاحة للعمال الذين فقدوا وظائفهم قليلة خاصة في المناطق التي لا تملك دولها الموارد المالية اللازمة لدعم أجور العمال في الشركات المتعثرة كما فعلت ​دول الاتحاد الأوروبي​.

وأشار، إلى أن السياحة والأنشطة المرتبطة بها تعتبر في الغالب المصدر الوحيد للدخل بالنسبة للكثير من العمالة غير الرسمية في الدول النامية مثل جنوب شرق ​آسيا​، التي قد تكون ثاني أشد مناطق العالم تضررا من الجائحة مع انكماش اقتصادها المعتمد على السياحة بين 8 و9% من إجمالي الناتج المحلي خلال 2021.

في الوقت نفسه، يرى "أونكتاد"، أن ​أيرلندا​ التي أعلنت حكومتها أمس الثلاثاء، الالتزام بالحذر بالنسبة لرفع القيود والإجراءات المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، تعتبر واحدة من أشد الدول الغربية تضررا من التداعيات الاقتصادية للجائحة.