يحقق المنظمون ​البريطانيون​ فيما إذا كانت "​أمازون​" و"​غوغل​" قد انتهكتا قانون حماية المستهلك من خلال عدم القيام بما يكفي لحماية المتسوقين من مراجعات المنتجات المزيفة. والتحقيق هو الأحدث في سلسلة من تحقيقات متراكمة ضد عمالقة التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، حيث يقوم المسؤولون وصناع السياسات بفحص مزاعم السلوك المناهض للمنافسة.

ويمكن أن تؤدي التحقيقات إلى ​غرامات​ ضخمة وزيادة الضغط على الشركات، من بينها "​فيسبوك​" و"​آبل​"، لتغيير الطريقة التي تمارس بها أعمالها.

واشارت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، إن تحقيقها الرسمي، الذي يبني على تحقيق أولي تم إطلاقه في أيار الماضي، قد يجبر "أمازون" و"غوغل" على تغيير الطريقة التي تتعامل بها مع المراجعات المزيفة أو يؤدي إلى دعوى قضائية.

واعتبر أندريا كوسيلي، الرئيس التنفيذي لهيئة المنافسة والأسواق، أن "ما يقلقنا هو أن ملايين المتسوقين عبر ​الإنترنت​ يمكن أن يتم تضليلهم من خلال قراءة مراجعات مزيفة ثم إنفاق أموالهم بناء على تلك التوصيات. ببساطة، ليس من العدل أن تقوم بعض الشركات بتزييف تقييمات 5 نجوم لإعطاء منتجاتها أو خدماتها أهمية كبرى، بينما تخسر الشركات التي تحترم القانون".

وكان تحقيق قد كشف في وقت سابق من هذا العام، من قبل مجموعة المستهلكين في المملكة المتحدة، عن صناعة مزدهرة لشركات تجني الأموال من خلال التلاعب بالمراجعات في سوق أمازون.