أكدت وزيرة ​الخزانة الأميركية​ ​جانيت يلين​، أن ​التضخم​ يجب أن يتباطأ بحلول نهاية هذا العام من مستوياته المرتفعة الحالية، مع إنتهاء اضطرابات المعروض.

وذكرت خلال شهادتها أمام لجنة فرعية بمجلس الشيوخ، أنها لا تعتقد أن التضخم السنوي سيستمر عند مستوياته البالغة 5% والمسجلة في أيار الماضي، مشيرةً إلى أنه سيكون أقرب إلى 2% بحلول نهاية هذا العام أو بداية 2022. وأوضحت أن معظم مؤشرات توقعات التضخم لما بعد العام المقبل تشير إلى العودة لمستوى 2%، وهو المستهدف من جانب ​بنك الاحتياطي الفيدرالي​.

وألقت يلين باللوم في الإرتفاع الأخير لضغوط الأسعار على إضطرابات العرض والعجز الذي ظهر مع تعافي الإقتصاد، من الإغلاق المرتبط بتفشي فيروس "كورونا". ولفتت رئيسة مجلس الإحتياطي الفيدرالي السابقة إلى أنها تتوقع حل هذه المشكلات في الأشهر المقبلة، مع عودة القوى طويلة الآجال التي أبقت التضخم ضعيفاً لأكثر من عقد من الزمن لقيادة تباطؤ الضغوط السعرية.