أشارت "​موديز​ إنفستورز سيرفس"، إلى أن شركات تبلغ ديونها 2.1 تريليون دولار تعتمد بكثافة على الطبيعة من أجل توفير الموارد والمواد الخام، ويسهم العديد منها في تدمير الطبيعة. وذكرت الوكالة في تقرير صادر الأسبوع الماضي، أن شركات من 12 قطاعًا بما يشمل التعدين و​النفط​ و​الغاز​ والشحن معرضة لمخاطر رأس المال الطبيعي بصورة مرتفعة أو مرتفعة للغاية.

ووفقًا لما ذكرته "بلومبرغ"، لفتت كبيرة مسؤولي الإئتمان لدى "موديز"، لوسيا لوبيز، إلى أن المخاطر المحتملة للشركات والمستثمرين المستمدة من إعتبارات رأس المال الطبيعي يمكن أن تكون كبيرة ومتعددة الأوجه.

وأوضحت أن "توجه المجتمع والمنظمين نحو إقتصاد أكثر إستدامة إلى يؤدي زيادة مخاطر السمعة، إذ يمكن أن تواجه الشركات التي يُنظر إليها على أنها تساهم في فقدان التنوع البيولوجي رد فعل قويا من المجتمع".