كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن سخرية اللاعب ​البرتغال​ي ​كريستيانو رونالدو​ من شركة "​كوكاكولا​"، تسببت في أضرار وخسائر فادحة، وذلك ليس فقط للإتحاد الأوروبي لكرة القدم، بل أيضاً للمؤسسة الأميركية الراعية للمسابقة، نظراً لهبوط سهم الشركة بنسبة 1.6% في سوق الأسهم، لتتراجع قيمة "كوكاكولا" من 242 مليار دولار إلى 238، وتصل الخسائر إلى 4 مليارات دولار.

وكانت شركة مشروبات المياه الغازية "كوكاكولا"، قد تعرضت لضربة إقتصادية فاقت كل التصورات، جراء ما فعله رونالدو، على هامش حضوره في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة البرتغال ضد المجر في بطولة الأمم الأوروبية 2020 المؤجلة من العام الماضي، بسبب الموجة الأولى من جائحة "كورونا".

بدوره، يخشى "اليويفا" أن يكون الخاسر الأكبر من هذا النزاع، حرصاً على الأرباح والمكاسب المالية في المقام الأول، لأهمية إستمرار الشراكة مع "كوكاكولا"، التي تتصدر قائمة الرعاة الرئيسيين للبطولة، وبطبيعة الحال، ليس من مصالح اللجنة المنظمة للنسخة الإستثنائية المقامة في 11 مدينة في 11 دولة مختلفة، أن ينسحب في هذا التوقيت أحد الممولين الرئيسيين.