أعلن "​البنك الدولي​"، عن قرض جديد للمغرب بقيمة 100 مليون دولار، للمساعدة على تعزيز قدرة البلاد على تحمل الآثار الناجمة عن ​الكوارث​ الطبيعية.

وقال البنك: "سيستخدم هذا التمويل لتوسيع نطاق البرنامج الحالي الخاص بالإدارة المتكاملة لمخاطر الكوارث والصمود أمامها".

وتابع "نهدف إلى تحسين القدرات المؤسسية للمغرب على إدارة مخاطر الكوارث و​الاستثمارات​ التي تستهدف الحد من المخاطر".

وأضاف: "كما أن زيادة القدرة على الصمود إزاء مخاطر ​الكوارث الطبيعية​، تمثل استثماراً بالغ الأهمية، نظراً لتعرض ​المغرب​ لمخاطر ترتبط بالتغيرات المناخية"

ويقول "البنك الدولي"، إنه "عمل على تعزيز مساندته لجهود إدارة مخاطر الكوارث في المغرب، على مدى السنوات القليلة الماضية، وتراوحت هذه المساندة ما بين ​مساعدات مالية​ واستشارات فنية متقدمة".

وفي عام 2019، وافق "البنك الدولي"، على ​خط ائتمان​ مشروط لمواجهة الطوارئ المرتبطة بمخاطر الكوارث في المغرب.

وفي نيسان 2020 تم صرف قيمة الائتمان بالكامل، وكانت تبلغ 275 مليون دولار؛ دعماً لجهود حكومة المغرب للتصدي لأزمة فيروس كورونا (كوفيد - 19).