كثف مسؤولون أميركيون الضغوط على شركات وخصوم أجانب لمحاربة مرتكبي جرائم ​الإنترنت​، وقالوا إن الرئيس ​جو بايدن​ يدرس جميع الخيارات، بما في ذلك الرد العسكري، لمواجهة التهديد المتزايد.

وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو، في مقابلة، إن إدارة بايدن تبحث "جميع الخيارات" للدفاع عن البلاد في مواجهة منفذي جرائم الإنترنت.

ولم تذكر رايموندو بالتفصيل هذه الخيارات، لكنها أوضحت أن الموضوع سيكون على جدول الأعمال عندما يجتمع الرئيس مع الرئيس الروسي فلاديمير ​بوتين​ هذا الشهر. ودفع تهديد الهجمات الإلكترونية المتزايد إدارة بايدن إلى اتخاذ موقف أشد في مواجهة ​روسيا​ التي يُعتقد أنها تؤوي بعض الجناة.

وأضافت: "نحن لا نستبعد أي شيء في هذا النقاش بينما ندرس التداعيات أو العواقب المحتملة أو الرد".