حذرت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في ​الشرق الأوسط​ وشمال ​إفريقيا​، لوري هايتيان، من حالة "الهوس بالانكماش الاقتصادي" والالتفات بدلا من ذلك إلى إيجابيات الانفتاح الاقتصادي عقب مرحلة من الإغلاقات.

وأضافت هايتيان في لقاء صحافي ، أن الطلب ​النفط​ي، سيشهد تحسنا نظرا لعوامل عدة، من بينها تراجع ​النفط الصخري​، وتأثر الإمدادات، والتوازن المعزز عبر تحالف أوبك+ الذي يجد نفسه أمام رغبة في التمتع بمستويات سعرية، مع الإشارة إلى تقديرات تتحدث عن 80 دولاراً للبرميل.

وبشأن ​النفط الإيراني​، عبرت هايتيان عن اعتقادها بأن إيران تحتاج إلى أسعار مرتفة للاستفادة اقتصاديا، وعندما تعود تدريجيا نهاية السنة الحالية، سيكون من المهم لإيران الحفاظ على الأسعار المرتفعة، لأن ذلك مهم للاقتصاد الإيراني الذي يعاني تحديات عدة.

وأشارت إلى تأكيد التزام مجموعة أوبك+ بخطة إعادة 2.1 مليون ب/ي إلى الأسواق، وأهمية مواكبة التحسن الاقتصادي، في مقابل تراجع ​استثمارات​ النفط الصخري.