قال ​الخبير الاقتصادي​ وليد أبو سليمان، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "إذا أردنا إزالة الشبهات وان نكون شفافين أمام ​المجتمع اللبناني​ يجب ان تنشر ​المصارف​ الأموال التي تملكها، وإذا لم تعد تملك الأموال، هذا يعني أنها تصرف من الاحتياطي الإلزامي". وشدد على أنه "بالمنصة التي خلقها حاكم ​مصرف لبنان​، خلق سعر صرف إضافي بدلاً من توحيد سعر الصرف، بالتالي التاجر سيشتري على سعر صرف 12 ألف ليرة، ولن يكون هناك عرض وطلب بل طلب فقط. بالتالي هذا ترقيع إضافي".

كما رأى أن "أي فرد اليوم حين يكون سعر الصرف الموازي 12 أو 13 ألف ليرة لن يبيع بأقل من ذلك، بالتالي مصرف لبنان بات يحاول الوصول للسعر الموازي، ولكنه تأخر كثيرا. حين يقول مصرف لبنان في بيانه انه سيؤمن ال​دولارات​ للمصارف المراسلة، بالتالي هو لا يبيع ليرة أو يشتري دولارات هو فقط يبيع دولارات، والافضل كان ان نطلق المنصة، وتكون فعلا للافراد و​التجار​، وليس فقط للتجار كما هو واضح".

وتابع، "لاستقطاب الدولارات من السوق الموازية كان يجب إطلاق المنصة على السعر الصرف الموازي، وهنا من الممكن أن يكون هناك شفافية". وأوضح أن "مصرف لبنان يحاول "امتصاص القليل من ​الكتلة النقدية​ الموجودة في السوق، ليخفف القليل من العرض و​التضخم​. وهذا لن يستمر طالما مصرف لبنان لا يملك دولارات .