أكّد الأمين العام لإتحاد المؤسسات السياحية ​جان بيروتي​، أن الأزمة الحقيقية التي نعيشها هي الأزمة السياسية المفتعلة.

وشدد، في حديث تلفزيوني، على إستعداد المؤسسات السياحية الوقوف مجدداً وإستقبال الناس، متحدثاً عن المشاكل التي تعترض القطاع بسبب الأزمة. وقال: "فقدنا الكثير من الموظفين من ذوي الخبرة، ونحاول التعامل مع مشترياتنا على سعر الـ12 ألف ليرة، فنحن نشتري المواد بهذا المعدل ونبيعها على سعر الـ6 آلاف تقريباً".

وحمّل بيروتي جائحة "كورونا" مسؤولية ما يعيشه القطاع بنسبة 12%، مؤكداً أن المؤسسات نجحت في التعامل مع هذا الملف بشكل جيد، عازياً السبب الحقيقي إلى الأزمة السياسية.

وتطرق إلى الإقفالات التي يشهدها القطاع، فأشار إلى أن "فندق ​البريستول​" أقفل بعد أن وهب مفروشاته إلى جمعيات خيرية، لافتاً إلى أن سبب إقفال الفندق ليس مادياً بل أن مالكيه فقدوا الأمل.

وأوضح بيروتي، أن ​السياحة​ الداخلية لطالما كانت مهمة وسابقاً كانت تشكّل 20% من الحركة السياحية ككل، لكنها باتت تشكل 90% مع بدء الأزمة.