أصدرت ​وزارة الصناعة​ بياناً جاء فيه: "نشر بعض وسائل الاعلام والمواقع الاخباريّة معلومات خاطئة ومغلوطة وغير واقعيّة ومحوّرة عن زيارة وزير الصناعة عماد حب الله للمصنع الذي يصنّع السيارة.

يهمّ وزارة الصناعة أن تؤكد التالي:

أوّلاً - أن زيارة وزير الصناعة لمركز شركة "EV ELECTRA" كانت استطلاعية وحصلت منذ أشهر بناء على دعوة من صاحبها.

ثانياً- لم يحضر أيّ ممثّل عن الوزارة احتفال اطلاق الشركة للسيارة كما أوحي في المقال.

ثالثاً- تشدّد الوزارة علىأنهالم تمنح الشركة المذكورة حتى الان أيّ ترخيص صناعي، مع العلم أنها تقدّمت (أي الشركة) بطلب ترخيص إلى الوزارة التي تعمل الدوائر المختصّة فيها على درسه. وهذا ما أكد عليه وزير الصناعة في كلّ المقابلات والأحاديث الاعلاميّة.

رابعاً- بناء على مراجعة ملفّ الشركة، تمّ الطلبمنها استكمال المستندات الضروريّة للتأكد من حال ووضع واستكمال تجهيز موقع الشركة ومراكز عملها ومواءمتها للشروط المطلوبة ومطابقة السيارة لمتطلبات الجودة ومعايير السلامة والمقاييس المطلوبة.

خامساً- إن تشجيع المنتج اللبناني هو من واجب وزارة الصناعة وهي تشجّع وسوف تشجع كل مصنع لبناني التزاماً بالقانون، وفحوى عمل الوزارة هو دعم الصناعة الوطنية، خصوصاً لمن يلتزم بالمطلوب والشروط الصناعية.

سادساً- ستصدر الوزارة قراراتهابعد استكمال عملها ودراستها هذا الملف من مختلف الجوانب. ولن تحكم على وضعيّة الشركة وقانونيّتها ولا على جهوزيّة السيارة بناء على تمنيات بالخير او الشر او تسويق او تحاليل او ايحاءات او تضليل او قفشات اعلامية او مواقف تنافسية او كراهية او تحريض او اراء سياسية صادرة عنأي كان.

سابعاً- وكما تشجّع الوزارة الصناعة وتلتزم أصول التراخيص، تتمنّى على وسائل الاعلام والاعلاميين التزام الدقة والمهنية عند اصدار التقارير ومراجعتها للاستحصال على المعلومات الصحيحة والأخبار الموضوعية."