تتوقع أكبر ​شركة هندية​ منتجة للصلب "جيه إس دبليو"، إستمرار تعطل إنتاجها بسبب الموجة الثانية لفيروس "كورونا" حتى أيلول، إذ إتجهت لخفض إنتاجها نتيجة نقص الأوكسجين و​انكماش​ الطلب الصناعي.

كما تواجه الشركة مصاعب لتطعيم فريق العمل لديها، إذ يبلغ عدد العمال المتعاقدين وأسرهم مليون شخص.

وقال مؤسس "جيه إس دبليو"، سجان جيندال، إن الشركة -التي تعد أكبر منتج للصلب في ​الهند​ من حيث القيمة السوقية التي تبلغ 1.8 تريليون روبية (24.5 مليار دولار)- خفضت إنتاجها بنحو 10%.

وتسبب نقص الأوكسجين لمرضى "كورونا" في إجبار المجموعات الصناعية على إعادة توجيه الغاز من المصانع نحو المستشفيات.

وتحولت "جيه إس دبليو" في الوقت الحالي إلى أكبر مورد للأكسجين الطبي السائل في الهند، إذ تنقل 1200 طن يوميًا، ويتوقع "جيندال" استمرار ذلك النهج لبضعة أشهر.

ولفت إلى أن نتائج إختبارات نسبة تتراوح ما بين 20% إلى 30% من العمال جاءت إيجابية بصورة يومية في مصنع الشركة الرئيسي في منطقة بلري.