توقعت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة في الشهر الجاري، قبل أن تشهد انخفاضا حادا بحلول تموز.

وقالت المراكز الأميركية عبر تقرير، إن الصعود في حالات الإصابة المتوقعة بالفيروس يأتي مع تخفيف قيود الإغلاق في الولايات وإعادة فتح المدارس والسماح بالتجمعات، بالإضافة إلى انتشار سلالة "بي.7.1.1.1" البريطانية المنشأ.

ورغم رسم الوكالة الفيدرالية مسارا للوباء بناءً على 4 سيناريوهات مختلفة لمعدلات التطعيم وإعادة فتح الولايات، فإن النتيجة النهائية في جميع الحالات تمثلت في ارتفاع الإصابات في أيار قبل أن تنخفض في تموز.

وأوضحت المراكز الأميركية أنه بينما من المتوقع أن تزداد حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" هذا الشهر، فمن المرجح أن تظل حالات دخول المستشفيات والوفيات منخفضة على المستوى الوطني.

وشدد مسؤولو الصحة في التقرير أن استمرار توزيع اللقاحات ضد الوباء والامتثال لتدابير السلامة تمثل ضرورة للسيطرة على الفيروس التاجي ومنع الارتفاع المفاجئ في حالات دخول المستشفيات والوفيات.