نجح مدير صندوق للتحوط بيل ميلر، في تعويض خسائره الحادة خلال الأزمة المالية العالمية وإستعادة لقب ملياردير، بفضل إستثماراته في سهم "أمازون" وعملة البيتكوين المشفرة.
وأوضح مؤسس صندوق "ليغ مايسون فاليو ترست" في حوار مع الصحفي ويليام جري" لكتابه الجديد "الثراء والحكمة والسعادة" وفي مقال نشره مؤخراً في موقع "بارون" كيفية إستعادته لثروته بعد أزمة عام 2008.
وتعرض ميلر لهبوط حاد في ثروته عندما قام برهانات مستخدما الرافعة المالية على أسهم "بير شتيرنز" و"فريدي ماك" وشركات مالية أخرى تضررت بشدة من أزمة عام 2008.
ومع فشل مجلس الإحتياطي الفيدرالي في مساعدة الشركات المتضررة بالشكل الكافي، إنخفضت الأصول المدارة في صندوق "ليغ مايسون" من 77 مليار دولار إلى حوالي 800 مليون دولار، ما تسبب في فقدان ميلر نحو 90% من ثروته في غضون بضعة أشهر.
لكن المستثمر الأميركي نجح في تعويض خسائره لاحقا مستفيداً من الاستثمار في سهم "أمازون" والذي مثل 83% من محفظته الشخصية، حيث صعد سهم شركة التجارة الإلكترونية- مع الأخذ في الاعتبار عمليات التقسيم- من أقل من 40 دولاراً في تشرين الثاني 2008 إلى 3300 دولار حالياً.
وأخبر ميلر الصحفي ويليام، أن استثماره في البيتكوين تجاوز حالياً قيمة حيازته من "أمازون"، حيث بدأ في شراء العملة المشفرة حينما كان سعرها يتراوح بين 200 إلى 300 دولار وبمتوسط يبلغ 500 دولار.
ومع قفزة البيتكوين بأكثر من 600% منذ بداية العام الماضي، فإن ميلر حقق مكاسب من العملة الرقمية تقارب 10000%.
