وقعت غرفة بيروت وجبل لبنان بصفتها شريك في مشروع "YEP MED" (مشروع تشغيل ​الشباب​ في ​موانئ​ البحر الأبيض المتوسط) الممول من ​الاتحاد الاوروبي​، اتفاقيات تعاون ثنائية مع ​مرفأ بيروت​ والمؤسسات اللوجستية العاملة فيه، بهدف تطوير التدريب على المهن اللوجسيتة وتعزيز وتوفير فرص العمل للشباب.

وفي هذا الإطار، وقع رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق ​محمد شقير​ اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، اتفاقيات ثنائية بين الغرفة و أطراف محلية عدة.

وقال شقير "يسرني أن أرحب بكم جميعاً في غرفة بيروت وجبل لبنان بيت ​الاقتصاد اللبناني​، لطالما كنا على الدوام في شراكة تامة في كل ما يعنى بتطوير وتفعيل ​النشاط الاقتصادي​، وها نحن اليوم نؤكد هذه الشراكة المجدية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بتوقيع إتفاقيات تعاون لتنفيذ مشروع YEP MED والممول من الاتحاد الاوروبي، بهدف تطوير التدريب على المهن اللوجسيتة وتعزيز توظيف الشباب وزيادة فرص العمل المحلية".

وأكد شقير أن "هذا المشروع يكتسب اليوم أهمية مضاعفة، خصوصاً بعد الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت في 4 آب من العام 2020، وفي ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية البالغة الصعوبة، وكذلك بعد فضيحة تهريب المخدرات الى المملكة العربية ​السعودية​ ودول أخرى"، معتبراً إن المشروع يشكل بارقة أمل في هذه الأجواء الحالكة، ونحن جميعاً مطالبون بالعمل بجدية للإستفادة منه الى أقصى الحدود لتطوير العمل في المرفأ ولخلق المزيد من فرص العمل للشباب اللبناني الذين هم بأمسّ الحاجة اليها.

وختم كلمته بتوجيه الشكر للشركاء الاوروبين على كل ما يقومون به تجاه بلدنا خصوصاً البرامج التي يمولونها والتي من شأنها تطوير قدراتنا الاقتصادية والبشرية.

ثم تحدث قباني فنوه بالجهود والمبادرات الرائدة التي تقوم بها غرفة بيروت وجبل لبنان ورئيسها "كي يستمر لبنان ولا يخسر دوره الاقتصادي المميز على المستوى المحلي والعربي والدولي".

من جهته، نوه باسم قيسي بالمبادرة التي وضعت البرامج العالمية المتطورة في متناول الشباب اللبناني الذي لا يستطيع السفر الى الخارج لتحصيل العلم، مؤكداً إن من شان ذلك تطوير نوعية ومستوى العمل ونيل ثقة الشركاء الخارجيين لا سيما الاوروبيين، ومشدداً في الوقت عينه على أن المرفأ بحاجة الى تطوير أكثر من حاجته لإعادة الاعمار.

كما كانت كلمات مقتضبة للمشاركين تحدثوا فيها عن أهمية المشروع الاستراتيجية للاقتصاد الوطني والمرفأ والشباب اللبناني.