اتخذ "بنك أوف كندا" أولى الخطوات بين البنوك المركزية الكبرى لتقليص الدعم الطارئ للاقتصاد، مع توقعات التعافي بأسرع من المتوقع.

وقرر البنك المركزي الكندي، عبر اجتماع السياسة النقدية، خفض مشترياته من السندات الحكومية بمقدار الربع لتصل إلى 3 مليارات دولار كندي (2.4 مليار دولار أمريكي).

وكرر البنك المركزي توجيهاته بشأن عدم رفع معدل الفائدة من مستواه الحالي البالغ 0.25% قبل اكتمال التعافي وتسارع التضخم بشكل مستدام أعلى 2%، لكنه قدم خريطة طريق أسرع للوصول لهذه التطورات.

ورفع بنك أوف كندا توقعاته لنمو الاقتصاد هذا العام بأكثر من نقطتين مئويتين ليصل إلى 6.5%، متوقعا انتهاء آثار الركود الاقتصادي بحلول النصف الثاني من عام 2022.