أعلنت مؤسسة جي. بي. مورغان انضمام ​مصر​ لقائمة المراقبة في مؤشر جي. بي. مورغان للسندات الحكومية للأسواق الناشئة، تمهيدًا لانضمام أدوات الدين الحكومية المصرية بالعملة المحلية في المؤشر خلال مدة أقصاها ٦ أشهر.

من جانبه أشار وزير المالية المصري محمد معيط إلى أنه من المتوقع أن تدخل مصر بـ ١٤ إصدارًا بقيمة إجمالية حوالي ٢٤ مليار دولار ويكون نسبتها في المؤشر ١,٧٨٪، وبذلك تكون مصر وجنوب ​أفريقيا​ الدولتين الوحيدتين فقط في ​الشرق الأوسط​ وأفريقيا المنضمتين لهذا المؤشر.

وأضاف الوزير، أن مصر كانت منضمة لهذا المؤشر، ولكنها خرجت منه في ٢٠١١ لعدم الوفاء بمتطلبات مؤسسة جي. بي. مورغان، موضحًا أن وزارة المالية بدأت منذ حوالي عامين ونصف السعى لإعادة انضمام مصر إلي مؤشر جي. بي. مورغان من خلال تحقيق متطلبات البنك، ومنها: إطالة عمر الدين الحكومي وتعديل منحنى العائد «Yield curve» ورفع نسبة مشاركة ​المستثمرين الأجانب​ في الأدوات المالية الحكومية مع زيادة حجم كل إصدار.

وأوضح أنه مع انتقال مصر من قائمة المراقبة إلي المؤشر الفعلي سيتم ضخ حوالي ٤,٤ مليار دولار كاستثمارات إضافية جديدة داخل سوق الأوراق المالية الحكومية المصرية من أذون وسندات خزانة وبالتالي تحقيق استراتيجية إدارة الدين في خفض التكلفة.