أعلنت شركة "ساني هيل إينرجي" البريطانية، أن شركة "​سوناطراك​" ​الجزائر​ية للطاقة ألغت عقداً معها لإستغلال حقل غاز جنوبي البلاد، وأوضحت أنها ستطالب قضائيا بتعويضات بقيمة مليار دولار.

وجاء في بيان لـ"ساني هيل إينرجي"، أن "سوناطراك" أنهت عقد شراكة معها لإستغلال حقل يقع على مسافة 1100 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، تقول إنها استثمرت فيه مئات ملايين الدولارات.

وأكدت الشركة البريطانية التي تحوز 38.5% من مشروع عين تسيلا، أن نظيرتها الجزائرية لم تقترح عليها أي تعويض ​مالي​.

وستطعن "ساني هيل إينرجي" في القرار، وتنوي اللجوء إلى القضاء للحصول على مصاريفها التي بلغت وفق تقديرها مليار دولار (835 مليون يورو).

ونقل البيان عن رئيس الشركة أنجيلو موسكوف قوله، إن "سوناطراك تصرفت بطريقة عدوانية وغير معقولة. هذه المصادرة متوقعة من ​فنزويلا​ ​هوغو تشافيز​ وليس من بلد مثل الجزائر".

وأضاف أن الإجراء يتعارض مع جهود الجزائر لجذب الإستثمار الأجنبي.

كما أكد المسؤول أن شركته إحترمت التزاماتها الواردة في عقدها مع "سوناطراك".

من جهتها، أكدت الشركة الجزائرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية فسخ العقد في 12 نيسان، وقالت إنّ قرارها "يحترم مضمون البنود التي تعترف بهذا الحق".

وأضافت "سوناطراك"، أنها "طلبت من دون جدوى من +بتروسلتيك+ (فرع يتبع ساني هيل يتولى المشروع في الجزائر) الإمتثال لإلتزاماتها التعاقدية".