دعت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي، إلى إستعمال قواعد ​التجارة الدولية​ في مكافحة تغيّر المناخ، قبل أيام من قمّة إفتراضية ينظّمها الرئيس ​جو بايدن​.

من المنتظر أن تجمع القمة حول المناخ التي دعا إليها بايدن يومي 22 و23 نيسان، نحو أربعين من زعماء العالم.

وقالت المسؤولة في أول خطاب لها، خلال قمّة إفتراضية نظّمها "مركز التقدم الأميركي"، إنه "لفترة طويلة، قاوم المجتمع التجاري التقليدي فكرة أن السياسة التجارية يمكن أن تكون أداة شرعية للمساعدة في حل أزمة المناخ".

وأضافت: "كما رأينا في كثير من الأحيان مع قضايا (حقوق) العمل، فإننا نختبئ وراء فكرة أن هذا كله يتعلق بالسياسة المحلية وأننا لسنا بحاجة إلى معالجة المهمة الشاقة لبناء إجماع دولي حول قواعد جديدة".

اعتبرت كاثرين تاي أن عدم دمج قضايا البيئة في تنظيم التجارة الدولية قاد لأن "تشجّع القواعد الحالية للعولمة تراجع الضغط في مسألة حماية البيئة". وشدّدت أن "للتجارة دورًا تلعبه مستقبلا".

وذكّرت أن إدارة بايدن تريد أن تتخذ خطوات كبيرة في مكافحة الاحتباس الحراري من خلال تبني خطة استثمار ضخمة في ​البنية التحتية​ الخضراء.

لكن يجب أيضاً على ​الولايات المتحدة​ العمل مع شركائها التجاريين لحماية الكوكب من أجل "تخفيف الضغوط المناخية والتكيف معها"، وفق تاي.

ولفتت إلى "مشكلتين عمليتين" هما إنهاء قطع الأشجار غير القانوني ومكافحة الصيد الجائر الذي يدمر النظام البيئي البحري. ونوّهت بتحقيق تقدم في الملفين، لكن دعت إلى "بذل المزيد".

وتابعت في هذا السياق، أن "الغابات هي رئة كوكبنا ويجب علينا استخدام السياسات التجارية وقواعد التجارة لحمايتها".

ورأت ممثلة التجارة الأميركية، أن "معالجة هذه المشكلة على الصعيد العالمي بشكل حقيقي تتم فقط من خلال القواعد الدولية".