قامت ​شركة بيبسيكو​ بالشراكة مع جمعية أجيالنا غير الحكومية بإطلاق برنامج "طموح" للمنح الدراسية 2021 للعام السادس عشر على التوالي. يهدف هذا البرنامج إلى تمكين ​الشباب​ المتفوقين الذي ليس لذويهم القدرة المادية من متابعة تعليمهم العالي.

تم إطلاق برنامج طموح التعليمي لأول مرة في ​لبنان​ عام 2006 عندما خصص الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو في ​آسيا​ و​الشرق الأوسط​ و​أفريقيا​ سعد عبد اللطيف مبلغ مليون دولار لتعليم الشباب العربي. تضاعفت حتى اليوم هذه المساهمة وتوسع البرنامج ليشمل بعد لبنان، ​الأردن​ و​مصر​ ونجح في تقديم الدعم لعشرات الآلاف من الطلاب في هذه البلدان الثلاثة.

ويشجع البرنامج التنمية الاجتماعية من خلال التعليم ويستهدف الطلاب المحرومين الموهوبين أكاديميًا ويزودهم بمنح أكاديمية. يتوجه برنامج المنح الدراسية لطلاب الجامعات في لبنان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 22 عامًا.

يستفيد كل سنة حوالي 220 طالب من برنامج "طموح" وهذا العام، قامت شركة بيبسيكو بزيادة رعايتها السنوية البالغة مئتي ألف دولار إلى 250 ألف دولار أمريكي هذا العام نظرًا للظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان وذلك لضمان عدد أكبر من الطلاب الذين يستفيدون من البرنامج. يشرح رياض المواس، مدير الامتيازات التجارية لشركة "بيبسيكو" في بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلا: " نرى أن مساعدة الطلاب للعام السادس عشرعلى التوالي هو إنجاز نفخر به خاصة في هذه الأوقات الصعبة للغاية حيث ترتفع معدلات البطالة ويعجز الآباء عن سداد الرسوم الدراسية لأولادهم. نحن نعمل بجهد للحفاظ على استمرار هذا البرنامج لتأمين أكبر عدد ممكن من فرص التعليم للطلاب المستحقين من أجل تحقيق مستقبل أفضل ليس فقط لأنفسهم، ولكن أيضًا لعائلاتهم وللبنان. ولقد حقق برنامج طموح هذا النجاح حتى الآن بسبب الدعم المستمر من قبل جمعية أجيالنا."

من خلال برنامج "طموح"، تمكنت شركة "بيبسيكو" و"أجيالنا" من توسيع دعمهم الى مختلف المناطق اللبنانية بغض النظر عن جنسيتهم أو جنسهم أو عرقهم أو احتياجاتهم الخاصة، مع برامج مماثلة يتم إطلاقها الآن في مصر والأردن..

من جهتها، وشددت رئيسة جمعية "أجيالنا"، لينا دادا على القيمة التي يضيفها برنامج "طموح" إلى الحياة الاجتماعية للمجتمع اللبناني على مدى السنوات الماضية. يكتسب هذا البرنامج اليوم أهمية أكبر بسبب الجمود الاقتصادي وتردي تلك الأوضاع الاجتماعية. تؤكد أن الجمعية "ترى الكثير من الأهل العاملين يتم تسريحهم أو أن رواتبهم تنخفض بشكل كبير كل يوم مما يزيد الحاجة إلى مثل هذه المنح الدراسية السخية،" مشيدة بقرار شركة بيبسيكو الأخير الذي يهدف إلى تمكين عدد أكبر من الشباب.