كشف رئيس الإتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل ​مروان فياض​، أن " الفلتان الحاصل في سعر صرف ​الدولار​ الذي هو من أهم أسباب المشاكل التي يعانيها السائقون العموميون، وسط غياب كلي للمسؤولين".

وقال فياض في بيان: "إن النقل العام الذي يؤمنه اليوم ​القطاع الخاص​، هو من مسؤولية الدولة التي عليها وضع سياسة للنقل تأخذ في الاعتبار دور القطاع الخاص والنقل المشترك التابع لها".

وأشار إلى أنه "لغاية اليوم لم تنجز عملية دفع التعويضات للسائقين، ما يستدعي الإسراع في انجاز هذا الملف".

وسأل فياض: "ضد من أعلن الاضراب في ​قطاع النقل البري​ يوم غد الاربعاء، وخصوصاً أن ليس هناك من حكومة لإتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة مطالب القطاع؟" معلنًا رفضه المشاركة في الإضراب والتظاهر نظراً للظروف الراهنة، مؤكداً على "ضرورة تأليف حكومة وطنية قادرة على معالجات كل الأزمات التي تمر بها البلاد".

وإعتبر أن "الزيادات المتكررة في ​أسعار المحروقات​، من شأنها أن تحمل السائقين أعباء إضافية"، وطالب "بتخصيص صفيحة ونصف صفيحة ​بنزين​ للسيارة العمومية السياحية وثلاث صفائح للفانات والاوتوبيسات و​الشاحنات​ بسعر 25000 ليرة لبنانية للصفيحة الواحدة، ما يدفع السائقين الى خفض أجور النقل والإنتقال".