حذر عضو ​المجلس الاقتصادي​ والاجتماعي عمران فخري من أي دمج يطال ​حقيبة​ وزارة الزراعة مع أي حقيبة أخرى.

كلام فخري جاء على أثر التشكيلة الوزارية التي قدمها الرئيس المكلف سعد الحريري الى رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ والتي تضمنت دمج لبعض الوزارات منها وزارة الزراعة مع وزارة الخارجية، "إذ ان هناك استحاله لدمجهما اذا ما اخذنا الاختصاصية والجدية معياراً وعنواناً للتوزير."

وقال فخري: "آن الأوان لتحمل مسؤولية البلاد والعمل لنمو اقتصادها، فتحمل المسؤولية لا يكون بالاستهتار والتهميش المتواصل لدور وزارة (سيادية) تعنى بمصير 40% من سكان ​لبنان​ وتصغيرها ودمجها مع وزارة أخرى."

وأضاف: "إن الدور المنتظر من وزارة الزراعة كما الصناعة هو دور المنقذ للازمة التي تتخبط بها البلاد منذ عقود وخصوصاً بعد انكشاف ​النظام المصرفي​ والمالي للبلاد، هو الدور الراعي للاقتصاد المنتج الذي يعول عليه أجيالنا القادمة ومستقبلنا وهو الأمل الوحيد للنهوض بالبلاد إلى الخلاص."

إى ذلك أشار فخري إلى أن توزيع الحقائب ودمجها يدل على حجم التخبط الذي يعانيه المسؤولون في هذا البلد ولا يدعو الى التفاؤل بإجراء اية اصلاحات جوهرية وجدية بل هي اقرب لذر الرماد في العيون.

كما ذكر فخري بوجوب اعلاء شأن وزارة الزراعة وترقيتها الى وزارة سيادية لكي تكون المرشد والعراب الأساسي وعنوان للاقتصاد المنتج من خلال الانتاج ثم التصدير وزيادة ​الناتج المحلي​ للبلاد.