رأى رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو، أن "المشكلة اليوم لم تعد محصورة بمن معه الحق التاجر أم المواطن، فالمخاطر وقعت على الجميع، لأننا دخلنا في حالة انهيار، وهذه حالة غير مبنية على دولة عادلة ومؤسسات ولا على سوق: هنا شريعة الغاب".

وذَكَّر برو في حديث صحفي، بأحد الحلول التي كانت ستعفي من الانهيار ويقوم على دعم الدولة مباشرة للمواطن، ولكن هذا الاقتراح لم يلق صدى لدى ​أركان​ السلطة، وانفجرت ​المحاصصة​ بين الزعماء. فلكل زعيم تاجر يدعمه لشراء الكاجو والكوفي ميت والنسكافيه".

وأضاف: "بدلاً من إهدار مليارات الدولارات على دعم كبار ​التجار​، كان يمكن بـ 800 مليون دولار أن تُحل المشكلة بدعم المواطنين مباشرة، والباقي يستخدم من أجل ​إنقاذ​ الاقتصاد... لكن الجريمة بحق اللبنانيين وقعت، وبات اللبناني إما مواطن الإعاشة أو البلطجة، كما بدأ يظهر في ظل هذا الخراب".