ترى وزيرة ​الخزانة الأميركية​ ​جانيت يلين​، أن معدل ​التضخم​ لا يشكل خطرًا كبيرًا، في الوقت الحالي مع توقيع الرئيس جو بايدن على حزمة التحفيز المالي.

وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، أوضحت يلين أن الخطر الأكبر الذي يواجه الاقتصاد هو القوى العاملة، إذ ترى أنها عانت بسبب طول فترة ​البطالة​ التي عاصرتها، ولكنها شددت في الوقت نفسه على أن صناع السياسة يقتربون من تحديد وحل تلك المخاطر.

وتوقعت الوصول إلى العمالة الكاملة في 2022، مضيفةً: "آمل في تعافي الاقتصاد نحو العمالة الكاملة في العام المقبل في حال تمكننا من هزيمة الفيروس".

ولفتت الرئيسة السابقة لـ"بنك الاحتياطي الفيدرالي"، إلى أن الأسعار تراجعت على نحو كبير في العام الماضي مع زيادة تفشي الجائحة، متوقعة ارتفاع تلك الأسعار مجددًا مع تعافي الاقتصاد.

وأضافت: "ما يحدث الآن هو تحركات مؤقتة في الأسعار، ولكن حدوث ارتفاع مطرد في معدل التضخم مثل حقبة السبعينيات هو أمر غير متوقع تمامًا، فنحن لدينا توقعات راسخة للتضخم، كما أن الفيدرالي تعلم كيفية إدارته، لذلك لا أعتقد أن هناك خطرا كبيرا، وفي حالة حدوث ذلك فنحن نمتلك الأدوات لمنعه".