قررت "​تسلا​" أن تصبح شريكًا تقنيًا لمنجم للنيكل الذي لا غنى عنه في تصنيع بطاريات أيون الليثيوم الأساسية في إنتاج ​السيارات الكهربائية​.

وأعلنت الشركة التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك أنها ستشتري المعدن من منجم "غورو" الواقع في جزيرة بجنوب غرب ​المحيط الهادئ​ وذلك لتأمين إمداداتها على المدى الطويل.

وأُبرمت اتفاقية لبيع المنجم الذي كان ملكًا للبرازيلية فالي دي ريو دوسي، والحكومة الفرنسية، إلى تكتل يضم موظفين وثلاث مقاطعات إقليمية وشركة "ترافيغورا" التي ستمتلك 19%.

كما ستشارك تسلا في شراكة تقنية وصناعية للمساعدة في توفير الاستدامة والحصول على ​النيكل​ لإنتاج ​البطاريات​، وستلعب دور المستشار الفني في تصميم وتحسين عملية التصنيع.

ويأتي إعلان تلك الصفقة بعد أسبوع من تحذير ماسك من أن معدن النيكل هو أكبر المخاوف التي تهدد زيادة إنتاج السيارات الكهربائية، وأن الشركة اضطرت إلى تحويل بعض أنواع السيارات بحيث تستخدم بطاريات مصنعة من الحديد.