هناك الكثير من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، التي تحتوي على بطارية تشحن باستمرار، مثل ​الهواتف الذكية​ و​الحواسيب​ اللوحية وأجهزة اللاب توب وفرشات ​الأسنان​ الكهربائية وماكينات الحلاقة وغيرها. وبمجرد فراغ شحنة البطارية، يجب توصيلها بمصدر للتيار الكهربائي لشحنها.

ويمكن إطالة العمر الافتراضي للبطاريات بشحنها دائما بين 30 و80%. ولا يجوز تعطيل آلية الحماية من إيقاف التشغيل بأي حال من الأحوال، بحيث يعاد تشغيل ​الهاتف الذكي​ بشكل مبكر للغاية، فمثلا إذا فرغت البطارية بشكل عميق للغاية لدرجة توقف الهاتف الذكي تلقائياً، لا يجوز إعادة تشغيل الهاتف الذكي فور توصيله بالكهرباء، ويفضل الانتظار بعض الوقت إلى أن يتدفق بعض التيار الكهربائي في البطارية.

- البرودة والسخونة:

توثر البرودة والحرارة الشديدة على العمر الافتراضي للبطاريات بشدة، ففي البرودة يتباطء نقل الأيونات في الخلية، ما يزيد من المقاومة في البطارية ويقيد الاستعمال.

وفي الحرارة الشديدة، يتأثر سلباً العمر الافتراضي لبطاريات الليثيوم أيون، حيث تتحلل المواد في البطارية بشدة. ولذلك، يُنصح بحماية الهاتف الذكي من البرودة في الشتاء أو الحرارة في الصيف.

وعادة ما يحتسب العمر الافتراضي للبطارية بعدد دورات الشحن، الذي يتراوح بين 500 و2000 دورة اعتماداً على جودة البطارية، ومع ذلك، يقتصر حساب العدد على عمليات الشحن الكاملة أو التفريغ بنسبة 20% إلى 95%.

ورغم تطور بطاريات الهواتف الذكية وزيادة سعتها، إلا أنه على المستخدم شحنها كل مساء، ويرجع ذلك إلى التجهيزات التقنية الحديثة في المقام الأول، حيث أصبحت ​الشاشة​ أكثر استهلاكا للتيار الكهربائي.

- بطاريات الكاميرات:

عند استعمال بطاريات بديلة مع الكاميرات أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى، فمن الأفضل الاحتفاظ بهذه ​البطاريات​ في ظل درجات حرارة تتراوح بين صفر و5 درجات مئوية.

وتفقد البطاريات أقل قدر من كفاءتها في ظل هذه الظروف، كما أن وضع البطاريات في الثلاجة قد يتسبب في تلف البطاريات بسبب الأكسدة بالرطوبة فيها، ولذلك فإن أفضل مكان لحفظ البطاريات لفترة طويلة هو قبو بارد وجاف، في الوقت ذاته.