أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله، رفض الإحتكار والعمل على محاربته، وقال إن "البيئة أولوية بالنسبة لنا وكذلك توفير فرص عمل للمواطنين، و"صناعة الترابة" ستبقى استراتيجية للبلد، ومصلحة المواطن هي الأولوية".

وأضاف حب الله مقابلة إذاعية، إنه "من غير المسموح التلاعب بأسعار الترابة في ​لبنان​، لذلك سمحنا بالإستيراد، وفتح باب الاستيراد لكن يكون على حساب المواطنين، وهدفنا ضرب الاحتكار وتأمين الأسعار للمدى الطويل".

وفي سياق آخر، أشار وزير الصناعة، إلى "وجود مصانع متعددة بالصناعة الحقيقية للدواء بكل مراحلها، وكل التشكيك بصناعاتنا المحلية يؤدي الى الإستسلام للخارج".

وقال: "المشكلة في لبنان ان الحكومات السابقة خانت الناس، وأفقدت المواطنين الثقة بالصناعة اللبنانية، نحن نثق بكل مصانعنا وبالأخص مصانع الدواء .. كفى تشكيكاً بقدراتنا المحلية".

وتابع حب الله: "أتمنى على الحكومة الجديدة أن تُبقي الإنتاج من أول أولوياتها، حيث أن الامكانيات موجودة، ويجب تأمين وتمويل ودعم الانتاج المحلي، ومال زلنا نشجع الإستثمار وبالتالي نشدد على الالتزام بالمعايير الصحية البيئية الصناعية".

ختم حب الله بالقول: "هناك ثقافات في البلد لديها خشية من الذهاب شرقاً وتخوف من اتخاذ الشرق بديلاً للغرب.. يجب علينا وضع كافة الخيارات أمامنا واتخاذ الخيار الأفضل للبنان."