سربت مجموعة من المتسللين أسماء مرضى سلسلتين من المستشفيات الأميركية وأعياد ميلادهم ونتائج منظار القولون على ​الويب​ المظلم بعد اختراق تم إجراؤه. وعشرات الآلاف من الملفات التي تم إصدارها كانت من مرضى في مراكز ليون الطبية في ​ميامي​ ومستشفى نوكونا العام في تكساس. وتتضمن سجلات المرضى المنشورة في هذا الاختراق أيضًا رسائل إلى شركات ​التأمين​.

وقال محامي المنظمة التي تعرضت للاختراق، إنه لا يبدو أن هناك برامج فدية تغلق الأنظمة في نوكونا ولم تفتح المنظمة طلبًا لبرامج الفدية. كما أن الهجمات الإلكترونية على المستشفيات ومؤسسات ​الرعاية الصحية​ شائعة بشكل متزايد، حيث تضاعفت هذه الهجمات في النصف الثاني من عام 2020 مقارنة بالنصف الأول.

واستهدف هجومان رئيسيان منشآت الرعاية الصحية الأميركية في الخريف، ومع ذلك، لا ينشر مجرمو ​الإنترنت​ عادةً معلومات المرضى علنًا، ومن الشائع أكثر بالنسبة لهم إدخال خطأ يقفل أنظمة الكمبيوتر حتى يدفع المرفق فدية، ويصدر البيانات فقط إذا لم يتم دفع الفدية.

وتمثل هذه الاختراقات خطورة على المرضى عندما تمنع هجمات برامج الفدية الأطباء والممرضات من الوصول إلى الملفات، فقد لا يتمكنون من رؤية السجلات الصحية للمرضى، والتي تتضمن معلومات حول أشياء مثل الحساسية للأدوية، أو استخدام آلات التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية. كما أن الخطورة تشمل أيضًا تعرض المستشفيات لانتهاكات للبيانات لفترة طويلة، حيث يموت عدد أكبر من الأشخاص أكثر من المعتاد، ربما لأن الناس يضطرون إلى تكريس الوقت لإصلاح الأنظمة بدلاً من التركيز كليًا على الطب.