غرّد مدير "مستشفى بيروت الحكومي" فراس أبيض عبر حسابه على "​تويتر​" قائلاً: "كان انتشار طفرات الكورونا الجديدة في ​لبنان​ متوقعًا، وربما ساهم في الارتفاع الحاد الأخير في الحالات. لكن الخبر الأكثر إثارة للقلق هو التقارير الواردة من ​المملكة المتحدة​ والتي تشير إلى أن بعض طفرات الكورونا قد تسبب زيادة في عدد الوفيات".

وأضاف: "تؤدي بعض الطفرات إلى ​فيروس​ أكثر عدوى، وبالتالي تثبط من نجاح تدابير الاحتواء، كما أظهرت بعض الدراسات الحديثة أيضًا أن الطفرات الفيروسية يمكن أن تؤدي إلى سلالات لا يسهل التعرف عليها بواسطة جهاز المناعة في الجسم، مما يجعل اللقاحات أقل فعالية.

وتابع أبيض: "باختصار، يمكن أن تكون الطفرات أخبارًا سيئة. كلما زاد الوقت المسموح للفيروس للانتشار والتكاثر في المجتمع، كلما زاد احتمال ظهور طفرات فتاكة أو سريعة الانتشار. لهذا السبب، قد لا تكون تدابير الاحتواء وحدها كافية لاسترجاع حياتنا الطبيعية."

وأكد أنه "في لبنان، هدفنا حاليا هو استعادة السيطرة على الفيروس. إلا أننا في نهاية المطاف، ونظرا لما ذكر أعلاه، سنحتاج إلى اتباع استراتيجية صفر كورونا، في جميع أنحاء العالم وليس فقط في لبنان. قد يقول البعض أن هذا غير واقعي أو مستحيل. ستبقى الأمور مستحيلة إن لم نحاول".